بأقلامهنرأي خاص

حوار عقيم… تدهور معيشي والمزيد من الانهيار على رأس اللبناني!

بقلم مديرة التحرير الإعلامية أماني نشابة
عندما تصل العلاقة بين طرف وآخر، في الحوار السياسي العقيم، بين المكونات السياسية، من تراشقات بين فترة وفترة، لربما يصح القول بأن القراءة المتوازنة لهذا الذي يحدث، لا تترك مجالاً واسعاً للجدل، شيئٌ ما استثنائي ليطرأ على العلاقة بين الفرقاء السياسيين.
لغة الخطاب المحتقن، ينعكس على المواطن اللبناني، بكل سلبياته لانه في مثل هذا الوضع الذي نعيشه لا مكان لما يمكن ان يُوصف بالإيجابي المطلق، سوى الضابط اللبناني الذي اشتبك مع ضابط من جيش الاحتلال، ودافع بشراسة عن الأرض والشرف من منطلق العقيدة الراسخة التي تسكن في وجدانه، هو نفسه لم يتردد بأن دفع المحتل بكعب سلاحه على صدر غريمه الأزلي المحتل، ولولا تدخل قوات اليونفيل لا أحد يمكن التكهن بما كان سيحدث.
حتى الأمس القريب، لا توجد أي بوادر إيجابية على مستوى إقليم الشرق الأوسط او حتى داخلياً، وحسب ما نقلته الصحافة المحلية، كان المتوقع ان يخرج علينا السفير السعودي، وليد البخاري، بالكثير من الاخبار عقب زيارته عين التينة.
كل المسؤولين استعانوا بالكتمان، حتى وإن كانت الأجواء في لقاءات السفير توحي بالايجابية بدون التطرق الى أيّ اسم مُرشح للرئاسة.
تغيّرت المملكة وتبدلت سياستها في لبنان. الإتفاق مع إيران رحلة طويلة وشاقة ولبنان ليس إلا محطة.
مصرف لبنان يرفع دولار المنصّة
تسعيرةٌ جديدة لربطة الخبز
وفي ضوء ما سبق، فقد تفاعل على صفحات السوشيال ميديا، مع الانهيار غير المسبوق لليرة اللبنانية أمام الدولار الأميركي بتغريدات ساخرة على حساباتهم عبر تويتر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى